responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية مقدمة التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 60
{وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ} وهُو: الحَقيقَةُ التي أَخبَرَ عَنْها، كالقيامة وأشراطها [1] .

[1] أي: والذين في قلوبهم: زيغ ويتبعون ما تشابه منه، مع ابتغاء تأويله الذي لا يعلمه إلا الله، وهو الحقيقة التي أخبر عنها فإن الكلام نوعان: إنشاء فيه الأمر وتأويله هو نفس الفعل المأمور به، والنوع الثاني: إخبار فيه ذكر أمور القيامة وأشراط الساعة وغير ذلك، وتأويله: عين الأمر المخبر به إذا وقع، وقد جاء اسم التأويل في القرآن في غير موضع؛ منه قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ} أي ينتظرون {إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ} الآية، ليس تأويله فهم معناه، وإنما ذلك مجيء ما أخبر به تعالى من أمور القيامة، وأشراط الساعة، كالدابة ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها، ومجيء ربك والملك صفا صفا، وما في الآخرة من الصحف، والموازين والجنة والنار، وأنواع النعيم والعذاب وغير ذلك.
اسم الکتاب : حاشية مقدمة التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست