responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 81
سائر المعارف، فكان اسم السّيدة بها ألْيَق. فَتَنَبَّه لهذا النَّمط من التصرف في قَوارعِ القرآن وما يتلوه عليك، لِيَغْزُرَ عِلمُكَ وينفَتح فِكْرُك، فترى العجائب والآيات، وتنشرح في جنة المعارف، وهي الجنة التي لا نهاية لأطرافها، إذْ معرفةُ جلال الله وأفعاله لا نهاية لها، فالجنة التي تعرفها خُلِقَت من أجسام، فهي وإن اتَّسعَتْ أكنافُها فَمُتَنَاهِيَة، إذ ليس في الإمكان خَلْقُ جسمٍ بلا نهاية فإنه مُحال. وإياك أن تستبدلَ الذي هو أدنى بالذي هو خير، فتكونَ من جملة البُلَهِ وإن كنتَ من أهل الجنة قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أكثرُ أهلِ الجنة البُلْه عِلِّيُّون لذوي الألباب".

اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست