responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 79
الفصل السادس عشر
في تنبيهِ الطالب أن يستَنْبِط بفكرِهِ معنى قولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَس قلبُ القُرآن"
لعلَّك تشتهي الآنَ أن تعرف معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ("يَس" قلبُ القرآن) وأنا أرى أنْ أَكِلَ هذا إِلى فهمِكَ لتستنبطه بنفسك على قياس ما نُبِّهْتَ عليه في أمثاله، فَعَسَاكَ تقف على وجهه، فالنشاط والتَّنْبيهُ من نفسك أعظمُ من الفرح بالتَّنبيه من غيرك، والتَّنَبُّهُ يزيد في النشاط أكثرَ من التنبيه، وأرجو أنك إذا تنبَّهت لِسِرِّ واحدٍ من نفسك تَوفَّرت داعِيَتُك وانْبَعَثَ نشاطُك لإدمانِ الفكر، طمعاً في الاسْتِبْصار والوقوف على الأسرارِ، وبه ينفتح لك حقائقُ الآيات التي هي قَوارعُ القرآن، على ما سنَجمَعُهُ لكَ ليَسهُلَ عليك النظرُ فيها واستنباطُ الأسرار منها.

اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست