responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 34
أهل البَغْيِ فدفعاً لما يظهر من الاضطراب، بسبب انْسِلالِ المارِقين عن ضبط السياسات الدينية، التي يَتَوَلاَّها حارسُ السَّالكين وكافلُ المُحِقِّين نائباً عن رسولِ ربِّ العالمين، ولا يخفى عليك الآياتُ الواردة في هذا الجنس، وتحتَهُ أسياساتٌ ومصالحُ وحِكَم وفوائد يدركها المتأمل في محاسن الشريعة المبيِّنة لحدود الأحكام الدنيوية، ويشتمل هذا القسم على ما يسمى الحلالُ والحرامُ وحدودُ الله، وفيها يوجد المسك الأَذفر، فهذه مَجامع ما تنطوي عليه سُوَر القرآن وآياتُها.
وإن جمعتَ الأقسامَ [السِتَّة المذكورة] مع شُعَبها المقصودة في سلك واحد ألْفَيْتَها عشرةَ أنواع: ذِكرُ الذات، وذِكرُ الصفات؛ وذكر الأفعال؛ وذِكرُ المَعاد؛ وذِكرُ الصِّراط المستقيم، أعني جانِبيَ التَّزكيَة والتَّحليَة؛ وذِكرُ أحوال الأَوْلياء؛ وذِكرُ أحوال الأعداء، وذِكرُ مُحاجَّةِ الكفار؛ وذِكرُ حدود الأحكام.

اسم الکتاب : جواهر القرآن المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست