responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
وقيل الفرقان: انفراق البحر، وردَّ أبو علي هذا القول؛ لأن
الفرقان قد استعمل في هذه الآيات في معانٍ لا في أعيان؛ ولأن مصدر
فرقت قد جاء في القرآن (فرقاً) ولم يجئ: (فرقاناً) قال: وإن كان
بعض أمثلة المصادر قد جاء على مثال فُعْلان.
قال أبو عبيدة: "سمي فرقاناً لأنه فرق بين الحق والباطل، والمؤمن
والكافر"، وقال أبو عبيدة: الفرقان عند النحويين مصدر فرقت بين
الشيء والشيء أفرق فرقاً وفرقاناً.
وعن ابن عباس: الفرقان المخرج، قال الله تعالى: (إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) أي بياناً، ومخرجاً من الشبهة، والضلال.
وأنشدوا لمزرّد:
بادر الليل أن يبيت فلما. . . أظلم الليل لم يجد فرقانا

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست