responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 768
و"أنْ لا" بالنون مفصولا عن "لا" في عشرة مواضع:
فالوقف فيها على النون، ولك أن تبتدئ ب "لا"، ولا تعيد "أنْ ".
وكذلك ما كان مثله من المقطوع.
ففي الأعراف موضعان: (أنْ لَا أقُولَ) (وأنْ لَا يَقُولُوا عَلَى الَلهِ
إلَا الحَقَّ) ، وفي التوبة موضع (أَنْ لَا مَلْجَأَ)
وفي هود موضعان: (وأنْ لاَ إلَهَ إلا هُوَ) (وانْ لاَ تَعْبُدُوا إلَا الَّلهَ)
وفي الحج موضع: (أنْ لَا تُشْرِكَ بِيْ شَيْئاً)
وفي يس موضع: (أنْ لَا تَعْبُدُوا الشيْطَانَ) .
وفي الدخان موضع: (وأنْ لَا تَعْلُوا علَى اللهِ) .
وفي الامتحان (عَلَى أن لَا يُشْرِكْنَ) .
وفي نون موضع: (أنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا) .
وجاء (يومَ هُمْ) مفصولاً في الخط في موضعين: (يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ) في غافر
وَ (يَوْمَ هُمْ عَلَى النارِ) في (والذاريات)
فإذا اضطر القارئ وقف على (يوم) وابتدأ (هم) .
وأما قوله عزَّ وجلَّ (حَتَى يُلَاقُوا يَوْمَهُمْ)
وَ (مِنْ يَوْمِهِم الذِيْ يُوْعَدُونَ) .
فلا يفصل بينهما في الوقف لاتصالهما في الرسم.
* * *
ذكر المركب مع ما
وجاء (كُل مَا) مقطوعاً في موضعين: (كُل مَا رُدُّوا) في

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 768
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست