responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
أن يكون المعنى: يا هند أنت هند بين خلب وكبد، فجعله نكرة.
لوصفه له بالظرف قال: ومثل ذلك قوله:
علا زيدنا يوم النقا رأسَ زيدكم
وأما قوله عز وجل: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ)
فقال أبو علي: يجوز أن يكون مفعولاً. والتقدير: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) وأنزلنا قرآناً -، قال: ولا يجوز أن ينتصب على الحال
من أجل حرف العطف.
قال: ألا ترى أنك لا تقول: جاءني زيد وراكباً.
قال: ويجوز أن يعطف على ما يتصل به على حذف المضاف.
أي: (وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً) وذا قرآن.
وكان ابن كثير لا يهمز القرآن، ويقول: القرآن إنما هو اسم مثل التوراة، والإنجيل، وجوز أن يكون من "قرنت الشيء بالشيء".
قال أبو علي: وهذا سهو ممن ظنه، لأن لام الفعل من قرأت هَمْزة، ومن قرنت نون، والنون في قرآن

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست