responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 739
(انفطَرَتْ) - (اسْوَدتْ وُجُوهُهُمْ) - (ابْيَضتْ) - (انبعَثَ أشْقَاهَا) .
وألف الوصل داخلة علي هذه الأفعال الماضي والأمر
والمصدر لسكون الفاء في جميع ذلك
والابتداء فيِ جميعها بالكسر، ومثال الأمر: (اسْتَهْزِئُوْا)
(انْتظِرُوا) - (اتَبِعُوا مَا أنْزَلَ) .
ومن هذه الأفعال قوله عز وجل: (اثَّاقَلْتُمْ إلَىِ الأرْضِ)
(ادَّارَكُوا) - (ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ) - (اهْتَزَّتْ) (اطيَّرْنَا بِكَ)
تبتدأ الألف في ذلك كله بالكسر على الأصل المقرر وكان الأصل:
"تثاقلتم " "وتداركوا" - "وتطيرنا بِكَ "
فأدغمت التاء فلم يمكن الابتداء بها لسكونها فجيء بهمزة الوصل، وكسرت على ما سبق.
ومن المكسور في الابتداء ألف الوصل في الأسماء فمن ذلك
"اسم" في قوله عزّ وجلّ: (اِسْمُهُ المَسِيْحُ) .
يبتدأ بالكسر.
وفيه لغة

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 739
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست