responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 718
وقوله عز وجل: (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ)
فلا يوقف ها هنا؛ لأن قوله عز وجل: (ثُمَّ لَا تَجدُوا) عاطفٌ للفعل بعده على ما قبله، والفعل منصوب بذلك العطف.
وقوله عز وجل: (عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ)
لا يوقف عليه؛ لأن قوله عزَّ وجلَّ: (ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ)
متعلق بما قبله.
وقوله عز وجل (إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ)
لا يوقف عليه، ولا يبتدأ بقوله عز وجل (ثُمَّ لَا تَجدُ لَكَ) .
ومثله قوله عز وجل (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) .
وقوله عز وجل: (إنَّمَا أمْرُهُمْ إلَى اللهِ) ، في آخر سورة الأنعام كافٍ، وكذلك قوله عز وجل بعد ذلك: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَة وِزْرَ أُخْرَى) .
وأما قوله عز وجل: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ)
فهو وقف كاف، وفي عطفه خلاف.
قيل: هو عطف على قوله عز وجل: (ذَلِكُمْ وَصَّاكمْ بِهِ)
فيما تقدم كما قال تعالى مخاطباً بني إسرائيل في زمن إنزال القرآن
(وإذْ فَرَقْنَا بِكُمُ البَحْرَ) كذلك المخاطبة ها هنا لبني آدم أي
وَصَّاكمْ به في الكتب التي أنزلها، ثم أنزل كتاب موسى تماماً على الذي
أحسن، وقيل: هو عطف على قوله عز وجل: (وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ) فيما تقدّم من السورة.

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست