responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 634
وأيضاً فإنهم أرادوا الفرق بينها وبين أن الناصبة للفعل، وإنما
يفرق بينهما بحركة هذه، فلو أدغمت لأشبهت ما قصد التفرقة بينه وبينه
في نحو: (أَنْ نَأْخُذَ) .
* * *
مسألة:
إن قيل: لمَ أدغم حمزة في وقفه حرف المد في:
(خطيئة) ، و (قروء) ؟ ، ولا يجيز أحد إدغام نحو: (قالوا وأقبلوا) .
ولا نحو: (في يوم) ؟
فالجواب: أن ذلك للتفرقة بين الزائد والأصلي.
فإن قيل: فلِمَ أدغم في نحو: زيديّ؟
قيل: حملاً على التثنية في نحو: زيدَيْ، والشبه بينهما ظاهر.
والله أعلم.

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست