responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 628
والثاني: أنه شئهها بألف شتى من حيث كانت آخر الكلمة، ولم
تكن بدلاً من ياء، فلذلك أميلت، وكتبت بالياء على التشبيه بألف "هذا"
الاسم المقصور.
ألا ترى أن من كلامهم أن يحملوا الشيء على حكم الشيء إذا
أشبهه في بعض معانيه، ووجوهه، قلت: شتى جمع شتيت
كمريض ومرضى.
قال الله عز وجل: (وقلوبهم شتى) أي متفرقة مختلفة.
وقال عز وجل: (إن سَعْيَكُمْ لَشَتَى)
والسعي بمعنى المساعي.
* * *
ذكر ميم الجمع
قد علم مذهب ابن كثير فيها، وما من أحد من القراء إلا وقد جاء
عنه مثل ذلك إلَّا حمزة، رحمه الله، ولهم في ذلك مذاهب متشعبة.
ليس الغرض ذكرها.
وقد حدثني أبو البركات البغدادي، حدثني أبو الكرم المبارك بن
الحسن، أنبأنا أبو بكر محمد بن على الخياط المقرئ، حدثنا أبو

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست