responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 626
القراء، والعرب، فلذلك قرأ بها، واستعملها، فهذا إيذان منه بأن القراءة
راجعة إلى الرأي والقياس، وإلى ما يجوز في العربية، دون الآثار
المروية، وليس ذلك بصحيح.
وأما قوله: إن صحة الإمالة فيها دليل على الاسمية، فليس
كذلك، فقد جاءت إمالة الحروف، وقد روى نصير، عن الكسائي.
رحمه الله، إمالة (حتي) ، وقرئ "بلى" بالإمالة، وأما نصير فإنه
روى عن الكسائي أنه أمال (فراشاً" و (بناءً) بين بين للكسرة، وهكذا إمالته بين بين في جميع ما أماله.
وحكى أبو عبيد أن إمالة الكسائي كذلك، وأنها دون إمالة حمزة.
وكذلك أمال (الدماء) ، وما كان من لفظه حيث وقع.
وأمال الهاء كذلك في نحو: (وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)
و (فِي أُمِّهَا) ، و (مِنْ تَحْتِهَا) و (مِنْ فَوْقِهَا)

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 626
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست