responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
ولا يحمل هذا الكلام من أبي عمرو على أنه أراد أن العرب لا
تحسن الإظهار ألبتة، وإنما أراد أنها لا تحسنه في مثل (مدَّكر) ، ونحو
الراء من (الرحمن) ، والراء من (الرحيم) ، وإذا كان الإدغام في كلامها
واجباً فكيف يعاب الإدغام إذا كان جائزاً؟
والإدغام، والإظهار فيما يجوز إظهاره لغتان نزل بهما القرآن.
* * *
غرائب الإدغام
روى ابن جبير، عن اليزيدي (الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا)
5: 106،، و (الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) بإظهار التاء في
ذلك، وقد نسِبَ ابن جبير في ذلك إلى الغلط على اليزيدي.
وكان ابن مجاهد يكره إدغام الواو من نحو: (هُوَ وَمَنْ " و (هوَ
وَالمَلاَئِكةِ) ، وذلك رأي منه في ظاهر الأمر.
وقد روى ابن سعدان، وابن جبير عن اليزيدي إدغام ذلك عن أي
عمرو، وكذلك روى محمد بن عمر بن رومي، عن اليزيدي عن
أبي عمرو، وكذلك روى محمد بن عمر أنه قرأ: (هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ)
مدغمة.
وحكى القاسم بن عبد الوارث، عن أبي عمر، عن اليزيدي (مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا) .
بالإدغام، وذلك

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست