responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
وقال الشعبى أيضاً: نزلت بالحديبية، وأصاب - صلى الله عليه وسلم - في تلك الغزوة ما لم يصب فى غيرها، بأن بويع له بيعة الرضوان وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وظهرت الروم على فارس، فَسُرَّ المؤمنون بتصديق
كتاب الله، وأطعموا نخل خيبر، ِ وبلغ الهدي مَحِله.
ولما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية بلغه عن رجل من أصحابه أنه قال: ما هذا بفتح لقد صُددنا عن البيت، وصد هدينا.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "بئس الكلام هذا، بل هو أعظم الفتوح، قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح، وَيَسْألُوكُم القضية، ويرغبوا إليكم في الأمان، وقد رأوا منكم ما كرهوا".

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست