responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 432
سورة طه
ليس فيها منسوخ، وأما قولهم في قوله عزَّ وجلَّ: (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) :
هو منسوخ بقوله عزَّ وجلَّ: (سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى) فهو ظاهر البطلان.
فإن أمره بالتأني إلى أن تسمع من الملك حكم ثابت لم ينسخ.
وكذلك قوله عز وجل: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) .
قالوا: إنه منسوخ بآية السيف، وبإنزال الفرائض.
وليس كذلك.
قوله عز وجل: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُوْلُوْنَ) فقد تقدم القول في مثله.
وأما قوله عز وجل: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) فقد قيل:
أراد بقوله: (قَبْلَ طُلُوْعِ الشَمْسِ) صلاة الفجر (وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) : الظهر
والعصر، (وَمِنْ آنَاءِ الليْلِ) : العشاء الآخرة، (وَأطْرَافَ النَّهَارِ) : المغرب
والصبح، وكرر ذكرها كما قال عز وجل: (حافظوا على الصلوات
والصلاة الوسطى) .
وكذلك قوله عزّ وجل: (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا)
قالوا: نسخ بآية السيف، وهذا وعيد ليس فيه نسخ.
* * *
سورة الأنبياء عليهم السلام
ليس فيها شيء من المنسوخ، وقال قوم في قوله عزَّ وجلَّ:

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست