responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
. . .. غَيْرَ أَن سُيُوْفَهُم
حيث استثنى من قوله: (ولاعيب فيهم ".
قال: يعني إن أمكنكم أن تنكحوا ما قد سلف فانكحوه، فلا يحل
لكم غيره، وذلك غير ممكن، والغرض المبالغة في تحريمه، وسد الطريق
إلى إباحته كما تعلق بالمحال في التأبيد في قولهم: حتى يَبْيَضَّ القَار".
و (حَتى يَلِجَ الْجَمَلُ فِيْ سَمِّ الْخِيَاطِ) .
وقال في قوله عز وجل: (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ)
ولكن ما مضى مغفور بدليل قوله: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) .
الثاني عشر: قوله عز وجل: (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ)
قالوا: المعنى: ولا ما قد سلف كما تقدم في التي قبلها.
والكلام على ما قالوه كما سبق.
الثالث عشر: قوله عز وجل: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست