responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 363
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) ، وليس في هذين ناسخ ولا
منسوخ، والنسخ لا يدخل في الأخبار.
ففي هذه السورة ثلاثون موضعاً أدخلت في الناسخ، والمنسوخ لم
يقع الاتفاق على شيء منها، بل فيها ما لا يشك في أنه ليس بناسخ، ولا
منسوخ، ومستند قولهم في ذلك الظن لا اليقين، ولا يثبت ناسخ القرآن.
ومنسوخه بالظن، والاجتهاد.
* * *
سورة آل عمران
ذكروا فيها أربعة عشر موضعاً ليس منها موضع متفق على صحة النسخ
الأول (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ)
قالوا: نسخها قوله عنر وجل: (وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
وليس هذا بنسخ إذ يجوز أن يجمع بين الأمرين.
الثاني (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ) قالوا: نسختها آية
السيف، والمعنى: فإنما عليك البلاغ، وليس عليك الهداية؛ لأنه قال قبل
ذلك: (فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا) .
الثالث قوله عز وجل: (لا يتخد المؤمنون) قالوا: نسخ

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست