responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
فلو قلت: إني لم أسمع صوت صَنْبح، ولا صوت بَرْبَطٍ أحسن من
صوته.
قال أبو عبيد: ومعنى ذلك إنما هو طريق الحزن والتخويف
والتشويق، لا الألحان المطربة الملهية.
وعن عابس الغفاري ورأى الناس يفرون من الطاعون، فقال يا
طاعون خذني.
فقيل له: تتمنى الموت، وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتمنينَ أحدكم الموت؟
فقال: أُبَاْدِرُ خصالًا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يَتَخَوَفُهُن على أمتِهِ: "بيع الحكم، والاستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم.
وقوماً يتخذون القرآن مزامير، يقدمون أحدهم ليس بأفقههم، ولا أفضلهم
إلا ليغنيهم به غناء".

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست