اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 74
وءاخرها وَاغْلُظ عَليَهمْ وَمأوَاهُمْ جَهَنَمُ. الثاني والثلاثون الغيط وهو شدة الغضب وقع منه في القرءان العظيم في ثلاثة عشر موضعا أولها قوله تعالى عضٌّوا عَلَيْكُم الأنامِلَ مِنَ الغيظَ بئال عمران، وءاخرها تكادُ تَميز مِنَ الغيظِ بالملك وليس منه تغيضُ الأرْحاَمُ بالرعد وغيض في قوله تعالى وَغِيضَ الماَءُ بهود بل هما بالضاد الساقطة لأنهما من الغيض بمعنى النقص. الثالث والثلاثون الظمأ - وهو العطش وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأ وَلاَ نَصَبٌ بالتوبة، وَإنَّكَ لاَ تظْمَأ فِيها وَلا تَضْحىَ بطه، ويَحسِبهُُ الظَّمْآنُ ماَءً بالنور. الرابع والثلاثون الظلام - من الظلمة ضد النور قال ابن الجزري وقع في ستة وعشرين موضعا وهو الصواب وقال ابنه وتبعه على ذلك شيخ الإسلام والقسطلاني مائة موضع وهو وهم أولها قوله تعالى في البقرة وترَكهُمْ فِي ظُلُمَات وءاخرها منَ الظُلَُماتِ إلَى النورِ بالطلاق. الخامس والثلاثون - الظلم وهو وضع الشيء في غير محله قالوا وقع في مائتين واثنين وثمانين موضعا والصواب انها مائتان وثمانية وثمانون موضعا أولها قوله تعالى فَتَكُوناَ مِنَ الظاَلِمِينَ بالبقرة وءاخرها والظَالِمِينَ أعدَ لهُمْ عَذَاباً ألِيماً بالإنسان. السادس والثلاثون بظنين - على قراءة من قرا بالظاء وقد تقدم الكلام عليه. عشرون الفظ وهو سيء الخلق قليل الاحتمال ولم يأت منه في القرءان العظيم الا قوله تعالى في ءآل عمران وَلوْ كُنْتَ فظَّا غلَيظَ الْقَلْب. السابع والعشرون الحظر بمعنى المنع وقع منه في القرءان العظيم قوله تعالى في سبحان وَماَ كَانَ عطاءُ رَبكَ مَحظوُرًا وقوله تعالى في سورة القمر فكَانوُا كهَشِيمِ المحتَظر قال ابن عباس هو الرجل يجعل لغنَّعه حظيرة من يابس الشجر والشوك دون السباع فما سقط من ذلك فداسته الغنم فهو الهشيم وما عداهما بالضاد لانه من الحضور ضد الغيبة. الثامن والعشرون اللفظ وهو لغَة مصدر بمعنى الرمي أي من الفم أو غيرُه تقول لفظْت الأرض الميت ولفظ البحر دابة ولم يأت منه في القرءان العظيم إلا موضع واحد في سورة ق ماَ يلفظُ مِنْ قوَل إلاَّ لَديَنهِ رَقِيبٌ عتَيدٌ. التاسع والعشرون شواظ بضم الشين وكسرها لغَتان قرءى بهما وهو على قول اكثر المفسدين اللهب الذي لا دخان فيه اعاذنا الله منه ولم يأت في القرءان العظيمْ منه الا حرف واحد في قوله تعالى بالرحمن يرُسَلُ عَلَيْكُماَ شوُاظ مِن ناَر. الثلاثون لظى - وهو اسم من أسماء جهنم أجارنا الله منها سميت بذلك لانها تتلظى اي تلتهب وقيل لأن اكثر أهلها ملازمون لها من
ألظ بكذا إذا لزمه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم اِلظوا بِياَذَا الْجلاَلِ والإكْرامِ أي ألزموا أنفسكم الدعاء بهذا وقع منه في القرءان العظيم موضعان كلاَّ إنها لَظَى بالمعارج فَأنْذزَتُكُمْ ناَرًا تلَظىَ بوالليل. الواحد والثلاثون الغلظ - ضد الرقة وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة عشر موضعا أولها وَلَو كُنْتَ فظَّا غلِيظَ الْقَلْبِ بئال عمران وءاخرها وَاغْلُظ عَليَهمْ وَمأوَاهُمْ جَهَنَمُ. الثاني والثلاثون الغيط وهو شدة الغضب وقع منه في القرءان العظيم في ثلاثة عشر موضعا أولها قوله تعالى عضٌّوا عَلَيْكُم الأنامِلَ مِنَ الغيظَ بئال عمران، وءاخرها تكادُ تَميز مِنَ الغيظِ بالملك وليس منه تغيضُ الأرْحاَمُ بالرعد وغيض في قوله تعالى وَغِيضَ الماَءُ بهود بل هما بالضاد الساقطة لأنهما من الغيض بمعنى النقص. الثالث والثلاثون الظمأ - وهو العطش وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأ وَلاَ نَصَبٌ بالتوبة، وَإنَّكَ لاَ تظْمَأ فِيها وَلا تَضْحىَ بطه، ويَحسِبهُُ الظَّمْآنُ ماَءً بالنور. الرابع والثلاثون الظلام - من الظلمة ضد النور قال ابن الجزري وقع في ستة وعشرين موضعا وهو الصواب وقال ابنه وتبعه على ذلك شيخ الإسلام والقسطلاني مائة موضع وهو وهم أولها قوله تعالى في البقرة وترَكهُمْ فِي ظُلُمَات وءاخرها منَ الظُلَُماتِ إلَى النورِ بالطلاق. الخامس والثلاثون - الظلم وهو وضع الشيء في غير محله قالوا وقع في مائتين واثنين وثمانين موضعا والصواب انها مائتان وثمانية وثمانون موضعا أولها قوله تعالى فَتَكُوناَ مِنَ الظاَلِمِينَ بالبقرة وءاخرها والظَالِمِينَ أعدَ لهُمْ عَذَاباً ألِيماً بالإنسان. السادس والثلاثون بظنين - على قراءة من قرا بالظاء وقد تقدم الكلام عليه. ظ بكذا إذا لزمه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم اِلظوا بِياَذَا الْجلاَلِ والإكْرامِ أي ألزموا أنفسكم الدعاء بهذا وقع منه في القرءان العظيم موضعان كلاَّ إنها لَظَى بالمعارج فَأنْذزَتُكُمْ ناَرًا تلَظىَ بوالليل. الواحد والثلاثون الغلظ - ضد الرقة وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة عشر موضعا أولها وَلَو كُنْتَ فظَّا غلِيظَ الْقَلْبِ بئال عمران وءاخرها وَاغْلُظ عَليَهمْ وَمأوَاهُمْ جَهَنَمُ. الثاني والثلاثون الغيط وهو شدة الغضب وقع منه في القرءان العظيم في ثلاثة عشر موضعا أولها قوله تعالى عضٌّوا عَلَيْكُم الأنامِلَ مِنَ الغيظَ بئال عمران، وءاخرها تكادُ تَميز مِنَ الغيظِ بالملك وليس منه تغيضُ الأرْحاَمُ بالرعد وغيض في قوله تعالى وَغِيضَ الماَءُ بهود بل هما بالضاد الساقطة لأنهما من الغيض بمعنى النقص. الثالث والثلاثون الظمأ - وهو العطش وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأ وَلاَ نَصَبٌ بالتوبة، وَإنَّكَ لاَ تظْمَأ فِيها وَلا تَضْحىَ بطه، ويَحسِبهُُ الظَّمْآنُ ماَءً بالنور. الرابع والثلاثون الظلام - من الظلمة ضد النور قال ابن الجزري وقع في ستة وعشرين موضعا وهو الصواب وقال ابنه وتبعه على ذلك شيخ الإسلام والقسطلاني مائة موضع وهو وهم أولها قوله تعالى في البقرة وترَكهُمْ فِي ظُلُمَات وءاخرها منَ الظُلَُماتِ إلَى النورِ بالطلاق. الخامس والثلاثون - الظلم وهو وضع الشيء في غير محله قالوا وقع في مائتين واثنين وثمانين موضعا والصواب انها مائتان وثمانية وثمانون موضعا أولها قوله تعالى فَتَكُوناَ مِنَ الظاَلِمِينَ بالبقرة وءاخرها والظَالِمِينَ أعدَ لهُمْ عَذَاباً ألِيماً بالإنسان. السادس والثلاثون بظنين - على قراءة من قرا بالظاء وقد تقدم الكلام عليه.
فصل الكاف
تخرج الكاف من المخرج الثاني من مخارج اللسان وهو حرف مهموس شديد مستفل منفتح مصمت متوسط مرقق ويقع الخطأ فيها من اوجه، منها جعلها كالقاف إذا أتى بعدها حرف استعلا لا سيما الطاء كطَي وكالطود لأن الكاف مهموس مستفل بالغاء والطاء مجهور مستفل بالغا فبينهما بعد وتضاد فيجري اللسان إلى القاف لما بينهما وبين الطاء من الاتفاق في الجهر والاستعلا وبينها وبين الكاف من القرب في
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 74