اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 68
التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلاَّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكن لقصص فَلنْ أكُونَ ظهِيراً للْمُجْرِين السادس بها قَالُوا سَاحِرَانِ تَظاهرَا السابع بها أيضا فلا تَكُوننَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرِينَ الثامن بالأحزاب وأنْزل الذين ظَاهَرُوهُمْ من أهلِ الْكتَابِ التاسع بسبا ومَالهَُ مِنْهُمْ مِن ظهير العاشر وَظاَهَرُوا علَى إخرْاجكم بالممتحنة الحادي عشر بالتحريم وَانْ تظَّاهَرَا عَلَيْهِ الثاني عشر بها أيضا والمَلاَئِكةُ بعد ذَ لكَ ظَهيرُ السابع الظهور بمعنى الاطلاِع وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضيع الأول بالنور وَلم يَظْهَرُوا عَلى عَوْرَاتِ النِّسَاء الثاني بالتحريم وأظْهَرَه الله عَلَيْهِ
الثالث بالجن فلا يُظْهِرْ على غَيبْهِِ أحَداً وهذا القسم قد أهملوه ولا بد من ذكره. الثامن الظهر بمعنى الظهار وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع الأول. بالأحزاب اللائي تَظَهَّرُونَ مِنْهُنَّ أمهَاتِكُم الثاني ب سمع والذينَ يَظَّهَّرُونَ. مِنْكم مِنْ نِسَائِهِم الثالث بها أيضا والذين يَظهرُونَ من نِسَائِهِمْ ثُمَّ يعوُدُونَ. التاسع الظُّهر بضم الظاء وهو انتصاف النهار وقع منه في القرءان العظيم موضعان الأول بالنور وحِينَ تَضعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظهِيرة الثاني بالروم وعَشَيَّا وحينَ تَضَعُونَ. العاشر الظَّهر بفتح الظاء خلاف البطن قال شيخ الإسلام وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب إنها ستة عشر الأول بالبقرة نبَذَ فرِيقٌ من الَّذينَ أوتُوا الْكِتابَ كِتاَبَ الله وَراءَ ظُهُورِهِمْ شبه إعراضهم عنه وعدم التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلاَّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكنث بالجن فلا يُظْهِرْ على غَيبْهِِ أحَداً وهذا القسم قد أهملوه ولا بد من ذكره. الثامن الظهر بمعنى الظهار وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة مواضع الأول. بالأحزاب اللائي تَظَهَّرُونَ مِنْهُنَّ أمهَاتِكُم الثاني ب سمع والذينَ يَظَّهَّرُونَ. مِنْكم مِنْ نِسَائِهِم الثالث بها أيضا والذين يَظهرُونَ من نِسَائِهِمْ ثُمَّ يعوُدُونَ. التاسع الظُّهر بضم الظاء وهو انتصاف النهار وقع منه في القرءان العظيم موضعان الأول بالنور وحِينَ تَضعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظهِيرة الثاني بالروم وعَشَيَّا وحينَ تَضَعُونَ. العاشر الظَّهر بفتح الظاء خلاف البطن قال شيخ الإسلام وقع في القرءان العظيم في أربعة عشر موضعا والصواب إنها ستة عشر الأول بالبقرة نبَذَ فرِيقٌ من الَّذينَ أوتُوا الْكِتابَ كِتاَبَ الله وَراءَ ظُهُورِهِمْ شبه إعراضهم عنه وعدم التفاتهم إليه بمن جعل شيئا وراءه لا يلتفت إليه، الثاني بها أيضا بأنْ تأتُوا الْبيُوتَ من وراءِ ظُهُورِهَا، الثالث بئال عمران فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ الرابع بالأنعام وهمْ يَحْمِلونَ أوْزَارهمَ على ظهورِهِمْ وهو إما حقيقة بان تتشكل أعمالهم القبيحة واعتقاداتهم الفاسدة في صورة منكرة قبيحة خبيثة نتنة الرائحة فتركبهم أو هو تمثيل لاستحقاقهم حمل ثقل الذنوب والآثام، الخامس بها أيضا وتَرَكْتم ما خَوَّلْنَاكمْ وَرَاءَ ظهورِكُمْ، السادس بها أيضا إلاَّ ما حَمَلَتْ ظهورهُمَا، الثامن بالأعراف من ظهورِهِمْ ذُرّياتِهِمْ، التاسع بالتوبة فتُكْوىَ بها جِبَاههمْ وجنوبهمْ وظهورهُمْ العاشر بهود وَراءكمْ ظِهْرِيا فأن قلت الظهر بالفتح وهذا بالكسر قلت الكسر من تغييرات النسب كقولهم في المنسوب إلى البصرة بفتح الباء بصري بكسر الباء، الحادي عشر بالأنبياء ولا عَن ظهورِهِمْ الثاني عشر ما تَركَ على ظَهْرِهَا من دابة بفاطر الثالث عشر فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِد على ظهره بالشورى الرابع عشر لِتَسْتَوُوا على ظهورِهِ بالزخرف الخامس عشر بالانشقاق وأما من أوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهرِهِ السادس عشر بألم نشرح الذي أنْقَضَ ظَهْركَ. الحادي عشر الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه قال شيخ الإسلام وقع منه في القرءان العظيم تسعة مواضع وليس كذلك بل هي أربعة وعشرون موضعا ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ والْحِكْمَةَ يَعِظُكُمْ بهِ، ذَلَكَ يُوعظُ بِهِ، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِهِ الأربعة بالبقرة ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِين بئال عمران فَعِظُوهُنَّ واهْجُروهُنَّ فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ، ما يُوعَظُون بهِ الثلاثة بالنساء ومَوْعِظَةً لِلْمُتقِينَ بالعقود، مَوْعِظَةً وتَفْصِيلاً لم تَعِظُونَ قوْماً معا بالأعراف مَوْعظَةٌ من ربِّكُمْ بيونس إني أعضك وموْعظَةً وذِكْرَى معا بهود يَعظُكمْ لَعَلكُمْ، والمَوْعِظَة الْحَسنَة معا بالنحل يعظكم الله، وموعظة للمتقين معا بالنور أوَعَظْتَ ألم تكن
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 68