responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 149
الروم، الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر مكسور قبله ساكن مدغم وغير مدغم منون وغير منون إن وقف عليه بالرَّوم أو
بالسكونن بشرط أن يتقدم الساكن كسر والتاسع عشر والعشرون مكسور قبله ألف عند من يميل الألف منون وغير منون وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، الحادي والعشرون والثاني والعشرون مضموم قبله يا مدية بنوعيه إن وقف عليه بالسكون ون أو الاشمام فلجميع القراء وان وقف عليه بالروم فلورش فقط، الثالث والعشرون والرابع والعشرون مفتوح قبله يا مدية إلا انه إن كان غير منون فلجميع القراء وان كأن منونا فلورش فقط، الخامس والعشرون والسادس والعشرون مكسور قبله ياء مدية بنوعيه وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، السابع والعشرون والثامن والعشرون مضموم قبله ياء لينية بنوعيه إن وقف عِليه بالإسكان أو الاشمام فللجميع وإن وقف عليه بالرَّوم فلورش، التااسع والعشرون والثلاثون مفتوح قبله يا لينية بنوعيه إلا انه إن كان غير منون فلجميع وان كان منونا فلورش من طريق الأزرق، والواحد والثلاثون والثاني والثلاثون مكسور قبله يا لينيه وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، الثالث والعشرون ساكن لازم قبلة كسر. والحاصل من هذا انك إن وقفت على الراء بالسكون نظرت إلى ما قبله فان كان ما قبله كسرة نحو مُنذِر أو ساكن بعد كسرة نحو الشِّعْرْ أو يا ساكنة نحو الْعِيرْ ولاَ ضَيْرْ أو ألف ممالة نحو الدَّارْ والأبْرَار عند من أمال أو راء مرققة نحو بشَرَرْ عند ورش رققته وان كان قبله غير ذلك فخمته ولو كان في الأصل مع مكسورا هذا هو المعول عليه عند جميع الحذاق وبه قرأنا على جميع شيوخنا، وان وقفت بالروم اعتبرت حركته فان كانت كسرة رققته لجميع القراء وإن كانت ضمة أو فتحة نظرت إلى ما قبله فان كانت ضمة أو فتحة نظرت إلى ما قبله فأن كانت كسرة أو ساكنا بعد كسرة أو يا ساكنة رققت لورش وحده من طريق الأزرق وفخمتها للباقين وإن لم يكن قبلها شيء من هذا فخمتها للجميع لان الرَّوم حكمه حكم الوصل. شرط أن يتقدم الساكن كسر والتاسع عشر والعشرون مكسور قبله ألف عند من يميل الألف منون وغير منون وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، الحادي والعشرون والثاني والعشرون مضموم قبله يا مدية بنوعيه إن وقف عليه بالسكون ون أو الاشمام فلجميع القراء وان وقف عليه بالروم فلورش فقط، الثالث والعشرون والرابع والعشرون مفتوح قبله يا مدية إلا انه إن كان غير منون فلجميع القراء وان كأن منونا فلورش فقط، الخامس والعشرون والسادس والعشرون مكسور قبله ياء مدية بنوعيه وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، السابع والعشرون والثامن والعشرون مضموم قبله ياء لينية بنوعيه إن وقف عِليه بالإسكان أو الاشمام فللجميع وإن وقف عليه بالرَّوم فلورش، التااسع والعشرون والثلاثون مفتوح قبله يا لينية بنوعيه إلا انه إن كان غير منون فلجميع وان كان منونا فلورش من طريق الأزرق، والواحد والثلاثون والثاني والثلاثون مكسور قبله يا لينيه وسواء وقف عليه بالسكون أو الرَّوم، الثالث والعشرون ساكن لازم قبلة كسر. والحاصل من هذا انك إن وقفت على الراء بالسكون نظرت إلى ما قبله فان كان ما قبله كسرة نحو مُنذِر أو ساكن بعد كسرة نحو الشِّعْرْ أو يا ساكنة نحو الْعِيرْ ولاَ ضَيْرْ أو ألف ممالة نحو الدَّارْ والأبْرَار عند من أمال أو راء مرققة نحو بشَرَرْ عند ورش رققته وان كان قبله غير ذلك فخمته ولو كان في الأصل مع مكسورا هذا هو المعول عليه عند جميع الحذاق وبه قرأنا على جميع شيوخنا، وان وقفت بالروم اعتبرت حركته فان كانت كسرة رققته لجميع القراء وإن كانت ضمة أو فتحة نظرت إلى ما قبله فان كانت ضمة أو فتحة نظرت إلى ما قبله فأن كانت كسرة أو ساكنا بعد كسرة أو يا ساكنة رققت لورش وحده من طريق الأزرق وفخمتها للباقين وإن لم يكن قبلها شيء من هذا فخمتها للجميع لان الرَّوم حكمه حكم الوصل.
تنبيه: إذا كان الساكن الحاجز بين الكسرة والرا حرفا من غير حروف الاستعلا نحو ذِكْرْ وكِبْرْ رققته لجميع القراء وان كان حرف استعلاء نحو مِصْرْ والقِطْرْ فهل يعتد بحرف الاستعلاء ويفخم أو لا يعتد به فيرقق في ذلك خلاف بين أهل الأداء فذهب جماعة منهم ابن شُريح إلى التفخيم وذهب جماعة منهم الداني إلى الترقيق والوجهان جيدان صحيحان قرأنا بهما معا والله أعلم، وخَطَأ هذا الباب ظاهر إذ مرجعه إلى تفخيم المرقق كهذه الأنواع وترقيق المفخم كباقي الأنواع والله تعالى أعلم.

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست