responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 109
وغير مدغم فاللازم المدغم نحو الضَّالينَ ودابَّة وآمِّينَ والذَّكَرَيْن عند من أبدل والَّذَان وهَاذانّ فَذانّك وتامرونّي وأتَعِذانّي عند من شدد النون ونحو والصّافَّاتِ صَفّاً فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرْاً فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً فالْمُغيرات صُبْحاً عند حمزة يدغم ونحو ولا تَيَمَّمُوا ولا تَّعَاوَنُوا وعَنْهُ تَلَهَّى وكُنْتُمُ تَمَنَّوْنَ وفَظَلْتُمُ تفكَّهُونَ عند البزي لأنه يشدد التاء وغير المدغم نحو مَحْيَايْ في قراءة من سكن الياء واللاي عند من أبدل الهمزة ساكنة ياء ونحو أآنْذَرْتَهُمْ وآ اشْفَقْتُمْ وجا أآمْرُنَا عند من أبدل الهمزة الثانية الفا ونحو هَؤُلاء إن كنتم عند من ابدل الهمزة الثانية يا ونحو صاد كاف سين قاف نون في فواتح السور فأن تحرك الساكن نحو آلم اللهُ فاتحة أل عمران وآلم أحَسِبَ النَّاسُ فاتحة العنكبوت على قراءة النقل جاز القصر اعتدادا بالحركة العارضة والمد لعدم الاعتداد بها والساكن العارض غير المدغم نحو الرَّحِيمْ والدّينْ ونَسْتَعِينْ ونحو يُنْفِقُونْ وشَكُورْ ويُؤمنُونْ ونحو الْمِهَادْ والْعِقَابْ وأنَابْ حالة الوقف بالسكون أو الاشمام فيما يصح فيه.
وأما المدغم فنحو قاَلَ لهُم، قال رَبُّكَ، يَقُولُ لَهُ، فيه هُدىً، يُريدُ ظُلْماً والصّافَّاتِ صَفّاً فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرْاً فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً فالْمُغيرات صُبْحاً، عند أبي عمروَ لدى إدغامه لها فان قلت قد تقدم التمثيل بالصافات صفا وما عطف عليه فيما سكونه لازم وذكرته هنا فيما سكونه عارض وهذا تناقض قلت هو تحقيق لا تناقض وافترقا من جهة العزو للمدغم ففي الأول لحمزة وفي الثاني للبصري وإدغام حمزة واجب عنده لا يجوز فيه الإظهار ابدأ فصار مثل دآبة والحاقة والطامة والصاخة ولذلك لا يجوز الروم كما قال الشاطبي: " وصفا، وزجرا، ذكرا، ادغم حمزة وذووا بلا روم ".
وإدغام أبي عمرو جائز روي عنه فيه الإظهار كما روي عنه الإدغام فصار سكونه عارضا مثل سكون غفور وكبير والغفار إذا وقفت عليها ولذلك يجوز له فيه روم فهذه أنواع اجتماع شرط المد وسببه وقد أجمعت القراء

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست