اسم الکتاب : تنبيه الخلان بتكميل مورد الظمآن مطبوع ضمن كتاب دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : ابن عاشر الجزء : 1 صفحة : 462
الموضع الحادي عشر: {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} قال في "المقنع": وفي "الكهف" في مصاحف أهل المدينة ومكة والشام: {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [1] بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية، وفي سائر مصاحف أهل العراق خيرا منها بغير ميم على التوحيد.
الموضع الثاني عشر: خراجا معا ذكره في "المقنع" في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، فقال: في "الكهف"، وفي بعض المصاحف: "فهل نجعل لك خراجا"[2] بالألف، وبعضها {خَرْجًا} بغير ألف انتهى، وقال: في سورة "المؤمنين" مثله.
الموضع الثالث عشر: "مكنني" قال في "المقنع": وفيها أي في "الكهف" في مصاحف أهل مكة: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي} [3] بنونين، وفي سائر المصاحف بنون واحدة انتهى، ثم استطرد الناظم ذكر موضعين اتفقت المصاحف على رسمها، واختلف القراء فيهما:
الموضع الأول: {فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [4] ذكره في "المقنع" في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، فقال: في "المؤمنين" بعد ذكر الخلاف في خراجا بها ما نصه: وكتبوا {فَخَرَاجُ رَبِّكَ} في جميع المصاحف بالألف انتهى، لما ذكر أبو داود {فَخَرَاجُ} بنحو ما ذكره أبو عمرو قال: ولا أعلم حرفا اختلف القراء في حذفه، وإثباته واجتمعت المصاحف على إثباته غير هذا انتهى.
وإنما لم يذكر الناظم الخلاق في ثبوت الألف بعد ياء: {رِيشًا} [5] في "الأعراف" وإن نص عليه أبو عمرو، مطابقته لقراءة سبعية إلا ما روي عن طريق عاصم، كما لم يذكر الخلاف في ثبوت الألف عوض الياء بعد الذال من: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [6] في "النساء"، وإن نص عليه أبو عمرو أيضا في سورته.
الموضع الثاني: {آتُونِي} معا في "الكهف" ذكره في "المقنع" في باب مت اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، فقال: وكتبوت: {قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [7] بغير ياء قال: وكذلك كتبوا الحرف الأول ردما ءاتوني بغير ياء. ا. هـ. قبل التاء في الموضعين. [1] سورة الكهف: 18/ 36. [2] سورة الكهف: 18/ 94. [3] سورة الكهف: 18/ 95. [4] سورة المؤمنين: 23/ 72. [5] سورة الأعراف: 7/ 26. [6] سورة النساء: 4/ 36. [7] سورة الكهف: 18/ 96.
اسم الکتاب : تنبيه الخلان بتكميل مورد الظمآن مطبوع ضمن كتاب دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : ابن عاشر الجزء : 1 صفحة : 462