responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلحين النحويين للقراء المؤلف : ياسين جاسم المحيميد    الجزء : 1  صفحة : 21
(هئت لك) بكسر الهاء، وفتح التاء، التي قال عنها أبو علي الفارسي (ت 377 هـ) : (إنها وهم من الراوي) [1] . وكقراءة حمزة (إلا أن يخافا) [2] بالبناء للمفعول، قال الفراء عنها: (ولا يعجبني ذلك) [3] . وكقراءة ابن كثير (إن قتلهم كان خطاء كبيراً) قال أبو حيان في البحر: (قال النحاس: لا أعرف لها وجهاً) [4] .
3- ينظر بعض النحويين إلى الشائع من اللغات، ويغفل عن غيره، كقراءة ابن عامر (يدعون ربهم بالغدوة) [5] . جاء في الكتاب: في (غدوة) لغتان، اللغة الأولى استعمالها معرفة، علم جنس، فلا تدخل عليها أل، واللغة الثانية: استعمالها نكرة، فيجوز تعريفه [6] . إلا أن أبا عبيدة لحن ابن عامر، وقال إنما قرأ تلك القراءة اتباعاً لخط المصحف، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها، لأنهم كتبوا الصلاة والزكوة بالواو (الصلوة) (الزكوة) [7] .
4- رد بعض النحويين قراءة ربما وافقت القياس، كقراءة (أيمّة) بالياء، وقد قال الزمخشري: (فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة، ومن صرح بها فهو لاحن) [8] . وهي قراءة نافع في أحد وجهيه، من طريق طيبة النشر [9] .
يقول ابن خالويه (ت 370 هـ) : (قد أجمع الناس جميعاً أن اللغة إذا وردت في القرآن فهي أفصح مما في غير القرآن، لا خلاف في ذلك) [10] .

[1] الحجة في القراءات 4 /420
[2] سورة البقرة / 239 ...
[3] معاني القرآن 1 / 145
[4] البحر المحيط 6 / 32، وينظر: إعراب القرآن للنحاس 1 /314
[5] سورة الكهف / 28
[6] الكتاب 2 / 48
[7] البحر المحيط 4 / 136
[8] الكشاف 2 / 142، وينظر: دراسات لأسلوب القرآن الكريم 1 / 22
[9] ينظر: غيث النفع / 114 _ 115
[10] نقلاً عن المزهر في علوم العربية 1 / 213، وينظر القراءات وأثرها في التفسير 1 / 246
اسم الکتاب : تلحين النحويين للقراء المؤلف : ياسين جاسم المحيميد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست