اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح الجزء : 1 صفحة : 11
23أما في الاصطلاح عند الأصوليين والفقهاء وعلماء العربية فقد عرفوه بأنه " الكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته ([1]) ".
قال الراغب الأصفهاني: إنما سمي قرآنا لكونه جمع ثمرات الكتب السالفة المنزلة وقيل لأنه جمع أنواع العلوم كلها ([2]) ".
ومعنى المركب الإضافي – علوم القرآن: طوائف المعارف المتصلة بالقرآن سواء أكانت تصورات أم تصديقات.
ويشمل كل علم يخدم القرآن كالتجويد والقراءات والرسم العثماني والإعجاز وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وإعراب القرآن وغريب القرآن وغير ذلك [3] .
وقد استقلت بعض هذه المعارف بدراسات خاصة وموسعة، ومن فروع هذا العنوان:
(أ) التفسير: وهو لغة الإيضاح والتبيين. واصطلاحاً: علم يبحث عن مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية [4] .
(ب) التجويد: وهو لغة التحسين فهو حلية القراءة واصطلاحاً: إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وتلطيف النطق [1] مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني 1/19 وما قبلها، ط. دار إحياء الكتب العربية، لفيصل عيسى الحلبي بالقاهرة. [2] الراغب الأصفهاني في مفرداته مادة قرأ 402 بتصرف واختصار، ط. سيد كيلاني. [3] مناهل العرفان 1/23، مرجع سابق. [4] التفسير والمفسرون للذهبي 1/15، ط دار الكتب الحديثة بالقاهرة 1396هـ / 1976م.
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح الجزء : 1 صفحة : 11