اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي المؤلف : الخطيب، محمود بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 49
إن المعلمين في هذه المرحلة يميلون إلى الثناء على أفعال الطلاب المحمودة، ويذمون الأفعال المكروهة بنسبة بلغت 50% وهذه نسبة مقبولة تجاوزًا، ولكن يجب الاهتمام بصورة أكبر بتحقيق هذا الإجراء لما للثناء وغيره من وسائل التعزيز من آثار محمودة في دفع الطلاب إلى المزيد من الجد والعطاء، واستخدام التعزيز بعد الإجابة يضفي جوًا من الحيوية داخل الصف [1] ، ويثير دافع المتعلمين ويحملهم إلى المزيد من التحصيل والنجاح والتفوق، ومن هنا تأتي أهمية تشجيع الطلاب المتأخرين دراسيا والطلاب الخجولين، لأن ذلك يقوي ثقتهم بأنفسهم، ولنا في رسول الله قدوة حسنة في التشجيع والثناء، «فعن أبي بن كعب - وكانت كنيته أبا المنذر - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت (الله لا إله إلا هو الحي القيوم ... ) ، قال: فضرب في صدري وقال: ليهنك العلم أبا المنذر» رواه مسلم وأبو داود (2) [1] الخطيب، 1998م، 76
(2) مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ج6 / 92.
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي المؤلف : الخطيب، محمود بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 49