اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي المؤلف : الخطيب، محمود بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 16
3.القراءة النموذجية:
يقرأ المعلم الآيات موضوع الدرس قراءة نموذجية مرتلة خالية من الأخطاء، مراعيًا إخراج الحروف من مخارجها، مع التقيد بعلامات الوقف وما يليق بالقرآن من الخشوع، والطلاب منصتون وينظرون إلى الآيات في مصاحفهم، ويمكن تكرار القراءة مرات عدة، مع الاستعانة بالمسجل في ترتيل الآيات المذكورة، لتشويق الطلاب ودفع الملل عنهم، وتكرار التلاوة يتوقف على مستوى الطلاب [1] ، "ومما تنبه إليه علماء التربية المسلمون، ضرورة ترتيل القرآن الكريم بحيث تستبين في القراءة الحروف والكلمات مجودة متقنة المخارج والنطق، لأن ذلك يساعد على فهم المعنى، كما أنه ضروري لتعظيم القرآن الكريم، ويرى العلماء الذين ألفوا في علوم القرآن هذا الرأي وينصحون بقراءة التحقيق والترتيل لفائدتهما في التعليم، فالتحقيق في القراءة يكون لرياضة الألسن، وتقويم الألفاظ ويستحب الأخذ به، وذكر بعضهم أن التحقيق يكون للرياضة والتعليم والتمرين، والترتيل يكون للتدبر والتفكير والاستنباط" [2] .
ويمكن للمعلم بعد القراءة النموذجية أن يكلف الطلاب بالقراءة الصامتة (الصدرية) وبذلك يمهد للقراءة الجهرية والشرح والمناقشة والتحليل. [1] موسى، 1420هـ،170. [2] يونس، 1999م، 244
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي المؤلف : الخطيب، محمود بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 16