responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن عربي للقرآن حقيقته وخطره المؤلف : الذهبي، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 27
ثانيا: قال في كشف الظنون: "تأويلات القرآن المعروف بتأويلات القاشاني، وهو تفسير بالتأويل على اصطلاح أهل التصوف إلى سورة "ص" للشيخ كمال الدين أبي الغنائم عبد الرازق جمال الدين الكاشي السمرقندي المتوفى سنة 730هـ أوله: "الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر حسن صفاته ... الخ ". وقد رجعت إلى مقدمة التفسير المنسوب لابن عربي في النسخ المطبوعة قديما وفي أجزاء النسخة التي طبعت أخيرا، فوجدت أولها هذه العبارة المذكورة بنصها.
ثالثا: في تفسير سورة القصص من هذا الكتاب عند قوله تعالى: {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ... } الآية يقول: "وقد سمعت شيخنا نور الدين عبد الصمد، قدس روحه العزيز في شهود الوحدة ومقام الفناء عن أبيه أنه.. الخ "[1] ونور الدين هذا هون ور الدين عبد الصمد بن على النطنزي الأصفهاني، المتوفى في أواخر القرن السابع الهجري وكان شيخا لعبد الرزاق القاشاني المتوفى سنة 730 هـ كما يستفاد ذلك من كتاب نفحات الأنس في مناقب الأولياء ص 534-5372. وغير معقول أن يكون نور الدين عبد الصمد النطنزي المتوفى في أواخر القرن السابع الهجري شيخا لابن عربي المتوفى سنة 638هـ.
لهذا كله أقرر أن هذا التفسير ليس لابن عربي، وإنما هو لعبد الرزاق القاشاني الباطني، كما يقول الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده عليه رحمة الله، أو الصوفي المتطرف الغامض كما أباه من خلال هذا التفسير!!.

[1] تفسير ابن عربي ج2 ص116 ط: الأميرية سنة 1283 هـ أما النسخة المطبوعة أخيرا فلم تصل- في الطبع- إلى هذا الحد.
2 هذا الكتاب باللغة التركية، وقد رجعت إليه- من زمن- بمعرفة المرحوم الشيخ زاهد الكوثري وكيل المشيخة العثمانية بدار الخلافة سابقا.
اسم الکتاب : تفسير ابن عربي للقرآن حقيقته وخطره المؤلف : الذهبي، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست