responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية المؤلف : صالح علي العود    الجزء : 1  صفحة : 95
(34) الدكتور عبد الغني الراجحي
أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر نحن لا نوافق على هذا العمل الطائش: أن تكتب الألفاظ القرآنية بحروف لاتينية، وهو يفتح الباب لأن يكتب القرآن بحروف إنجليزية أو صينية أو يابانية، فيقوم بدل القرآن الواحد المنقول إلينا بالتواتر رسمه ولفظه وإملاؤه: قرآنات كثيرة!
حاشي لله، والله يقول: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: 2] [1] فالعربية والقرآن متلازمان لا ينفكان؛ ثم إن هذا يفتح الباب لتعدد القرآن كتعدد الأناجيل، وفي ذلك من الفساد ما لا يحصى، وأما إبلاغ هداية القرآن إلى الناس، فيأتي بالترجمة المعنوية لمعاني القرآن الكريم حتى تصل هدايته إلى الناس بطريق الترجمة مع الاحتفاظ

[1] سورة يوسف، آية: (2) .
اسم الکتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية المؤلف : صالح علي العود    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست