responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية المؤلف : صالح علي العود    الجزء : 1  صفحة : 58
كتبة المصحف أن يكتبوه على رسم معين، ووافقه الصحابة، وتابعهم التابعون، ومن بعدهم إلى عصرنا هذا.
وثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين» [1] فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين، اقتداء بعثمان وعلي، وسائر الصحابة، وعملا بإجماعهم.
2 - إن العدول عن الرسم العثماني، إلى الرسم الإملائي الموجود حاليا، بقصد تسهيل القراءة! يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة، لأن الرسم الإملائي نوع من الاصطلاح، قابل للتغير باصطلاح آخر، وقد يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف أو زيادتها أو نقصها، فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر

[1] رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
اسم الکتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية المؤلف : صالح علي العود    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست