responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 62
من غير خلاف في هذا بين المسلمين (ومنها النصوص) فمنها حديث زيد السابق كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع، ومنها ما اخرجه احمد بأسناد حسن عن عثمان بن أبى العاص قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص [1] ببصره ثم صوبه ثم قال أتانى جبريل فأمرني أن أضع هذه الاية هذا الموضع من هذه السورة (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى إلى اخرها) ومنها ما اخرجه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الانفال وهى من المثانى وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال (2) فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] قال في المصباح شخص بصره من باب خضع إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف اه منه (2) قال في الاتقان.
السبع الطوال بكسر الطاء وضمها أولها البقرة وآخرها براءة " هذا بجعل الانفال وبراءة سورة واحدة " وقيل السابعة يونس وقيل الكهف، والمئون ما وليها سميت بذلك لان كل سورة منها تزيد على مائة
آية أو تقاربها، والمثاني ما ولى المئين لانها ثنتها أي كانت بعدها فهى لها ثوان والمئون لها أوائل، وقال الفراء هي السورة التي آيها اقل من مائة آية وقد تطلق على الفاتحة وعلى القرآن كله ايضا والمفصل ما ولى المثانى من قصار السور سمى بذلك لكثرة الفصول التى بين السور بالبسملة ويسمى المفصل بالمحكم ايضا وآخره سورة الناس بلا نزاع - واختلف في أوله على اثنى عشر قولا أحدها ق) * i
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست