اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر الجزء : 1 صفحة : 156
مثال ذلك: رحمت الله، وبنعمت الله، سنت الاولين، امرأت العزيز، كلمت ربك، ان شجرت الزقوم، وجنت نعيم، قرت عين لى ولك، فطرت الله التى فطر الناس عليها، فهم على بينت منه بسورة فاطر، بقيت الله خير لكم، ومريم ابنت عمران، أن لعنت الله، ومعصيت الرسول.
فهذه الكلمات فيما عدا المواضع التى ذكرت في علم التجويد ترسم
بالهاء [1] ولولا خوف التطويل لذكرنا تلك المواضع كلها.
وإلى ما ذكر اشار العلامة المرحوم الشيخ محمد العاقب بقوله، فما أتى من صور مزيده * فيه وحذف أحرف عديده كالياء إذ زيدت لدى بأييد * وحذفت من قوله ذا الايد والالف المزيد في لفظ مائه * وفي أقاموا دون جاءو وفئه والالف المرسوم في فعل سعوا * في الحج دون غيره وفي عتوا ونعمت إذ رسمت بالتاء * طورا وطورا صورت بالهاء [1] وبما أنه ورد في رسم المصحف العثماني ابدال هاء التأنيث تاء أحيانا كما هو مذكور اعلاه لا نخطئ الاتراك في كتابتهم لبعض الاسماء التى في آخرها هاء بالتاء نحو.
نعمت، عصمت، شوكت، جودت، طلعت، رأفت، حكمت دولت، حريت، عدالت، سماحت، نزاهت.
والظاهر انهم يكتبونها كذلك بحسب نطقهم.
(*)
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر الجزء : 1 صفحة : 156