اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر الجزء : 1 صفحة : 141
إن كانت متصلة، وعلى الحرف الاول أو الثاني إن كانت منفصلة أي يكون القارئ مخيرا في ذلك اه ذكرنا هذه الاوجه من القراءات نقلا عن الشيخ احمد التيجى بمدرسة الفلاح بمكه حفظه الله والامثلة المذكورة تكفى اللبيب وتغنى عن التطويل والحافظ
للقرآن الكريم بجميع القراءات يعرف مالا يعرفه غيره في هذا الموضوع، فإذا فهمت ما شرحناه هنا ظهر لك خطورة نسخ القرآن العظيم بقواعد كتابتنا المألوفة نعم إذا كتبنا نحو هذه الكلمات المرسومة في المصحف العثماني هكذا: " رب العلمين، الرءيا، اسمعيل، اليل مال هذا الرسول، هذا غلم، لاذبحنه، ولا تقولن لشائ أرءيت الذى، وألو استقموا " بحسب قواعد كتاباتنا هكذا " رب العالمين، الرؤيا، اسماعيل الليل، ما لهذا الرسول، هذا غلام لاذبحنه، ولا تقولن لشئ، أرأيت الذى، وأن لو استقاموا " لا بأس به إذ لا يضر هذا التعديل البسيط ولا يحصل به اخلال بحكم من احكام التلاوة - لكن لم يجوز أحد من الائمة والعلماء مخالفة الرسم العثماني في نسخ المصحف وطبعه مطلقا ضر أو لم يضر ولم يستثنوا من هذا الحكم شيئا من الكلمات.
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر الجزء : 1 صفحة : 141