responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 518
بصيرة فى.. والفجر
السّورة مكِّيّة. وآياتها ثلاثون فى عدّ الشام، والكوفة، وتسع وعشرون (فى البصرة، واثنتان وثلاثون فى الحجاز، وكلماتها مائة وسبع وعشرون) وحروفها خمسمائة وتسع وتسعون. المختلف فيها أَربع: نعّمه، رزقه بجهنَّم، {فِي عِبَادِي} فواصل آياتها (هاروت ندم) . سمّيت سورة الفجر، لمفتتحها.
السورة محكمة.
معظم مقصود السّورة: تشريف العِيد، وعرفة، وعشْرِ المحرّم، والإِشارةُ إِلى هلاك عاد، وثمود، وأَضرابهم، وتفاوتُ حال الإِنسان فى النعمة، وحرصه على جَمْع الدّنيا، والمال الكثير، وبيان حال الأَرض فى القيامة، ومجىء الملائكة، وتأَسّف الإِنسان يومئذ على التقصير، والعصيان، وأَنَّ مرجع المؤمن عند الموت إِلى الرّحمة، والرضوان، ونعيم الجنان، فى قوله: {وادخلي جَنَّتِي} .
متشابه سورة والفجر
قوله تعالى: {فَأَمَّا الإنسان إِذَا مَا ابتلاه رَبُّهُ} وبعده: {وَأَمَّآ إِذَا مَا ابتلاه} لأَن التقدير فى الثانى أَيضا: وأَما الإِنسان، فاكتفى بذكره فى الأَول؛

اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست