اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 498
قوله: {جَزَآءً وِفَاقاً} وبعده: {جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً} ؛ لأَنَّ الأَوّل للكفَّار، وقد قال الله تعالى: {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} فيكون جزاؤهم على وَفْق أَعمالهم. والثَّانى للمؤمنين، وجزاؤهم [يكون] وافياً كافياً. فلهذا قال: {حِسَابًا} أَى وافياً من قولك: حسبى (وكفانى) .
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الشَّاذَّة حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها سقاه الله بَرْد الشراب يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها سُمّى فى السّماوات أَسِير الله فى الأَرض، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب هود عليه السّلام.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 498