اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 472
المتشابهات
قوله تعالى: {خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ} ذكر الجميع بغير واو، ثم خَتَم بالواو، فقال: {وَأَبْكَاراً} لأَنَّه استحال العطف على {ثَيِّبَاتٍ} فعطفها على أَوّل الكلام. ويحسن الوقف على {ثَيِّبَاتٍ} لَمّا استحال عطف {أَبْكَاراً} عليها. وقول من قال: إِنها واو الثمانية بعيد. وقد سبق تعجبنا فيه. والله أَعلم.
فضل السّورة
فيه الحديث الضَّعيف عن أُبىّ: مَنْ قرأَها تاب توبة نَصوحاً، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها كان رفيقى فى الجَنَّة، وله بكل آية قرأَها مثلُ ثواب مَن يعدِل فى وصيّته بعد موته.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 472