اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 463
وفى غيرها {افترى عَلَى الله كَذِبًا} بالنكرة [لأَنها أَكثر استعمالا مع المصدر من المعرفة، وخصّت هذه السورة بالمعرفة لأَنه] إِشارة إِلى ما تقدّم من قول اليهود والنَّصارى.
قوله: {لِيُطْفِئُواْ} باللام؛ لأَن المفعول محذوف. وقيل: اللام زيادة. وقيل: محمول على المصدر.
قوله: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} جزْم على جواب الأَمر؛ فإِن قوله: {تُؤْمِنُوْنَ} محمول على الأَمر أَى آمِنوا وليس بعده: (من) ولا (خالدين) .
فضل السّورة
فيه حديث مُنْكَر عن أُبىّ: مَنْ قرأَ سورة عيسى كان عيسى مصلِّياً مستغفراً له ما دام [فى] الدّنيا، وهو يوم القيامة رفيقه، ولم نجد فى رواية علىّ لهذه السّورة ذكر فضيلة والله أَعلم.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 463