اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 441
بصيرة فى.. والطور
السّورة مكِّيّة بالاتفاق آياتها تسع وأَربعون فى عدّ الكوفة والشأم، وثمانٍ فى البصرة، وسبع فى الحجاز. كلماتها ثلاثمائة واثنتا عشرة. وحروفها أَلف وخمسمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان: (والطُّور) دَعّاً.
مجموع فواصل آياتها (من رعا) سمّيت سورة الطَّور، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: القَسَم بعذاب الكفَّار، والإِخبار عن ذلَّهم فى العقوبة، ومنازلهم من النار، وطرب أَهل الجنة بثواب الله الكريم الغفَّار، وإِلزام الحجّة على الكفرة الفجّار، وبِشارتهم قبل عقوبة العُقْبَى بعذابهم فى هذه الدّار، ووصيّة سيّد رُسُل الأَبرار بالعبادة والاصطبار، فى قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإدْبَارَ النُّجُوْمِ} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها آية واحدة: {واصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ} آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ} أَعاد (أَم) خمسة عشر مرّة، وكلّها إِلزامات ليس للمخاطبين بها عنها جواب.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 441