اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 364
قوله: {مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا} وفى البقرة والجاثية: {بَعْدِ مَوْتِهَا} لأَنَّ فى هذه السّورة وافق ما قبله وهو {مِن قَبْلِهِ} فإِنهما يتوافقان وفيه شىء آخر وهو أَنَّ ما فى هذه السورة سؤال وتقرير، والتقرير يحتاج إِلى التحقيق فوق غيره، فقيّد الظرف بمن، فجمع بين طَرَفيه؛ كما سبق. قوله: {لَهْوٌ وَلَعِبٌ} [سبق. قوله] : {فَسَوْفَ تَعْلَمُوْنَ} سبق. قوله: {نِعْمَ أَجْرُ العَامِلِيْنَ} بغير واو لاتصاله بالأَول أَشدّ اتصال. وتقديره: ذلك نعم أَجر العاملين.
فضل السورة
عن أُبىّ رفعه: من قرأَ العنكبوت كان له من الأَجر عشرُ حسنات، بعدد كل المؤمنين، والمنافقين، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها كتب له بكل يهودىّ ونصرانىّ مائةُ حَسَنة، ورُفع له مائةُ درجة، وله بكل آية قرأَها ثوابُ الذين فتحوا بيت المقدس.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 364