اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 257
عِبْرة للعالمين فى قوله: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألباب} إِلى آخر السّورة.
وهذه السّورة ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
المتشابهات: قوله: {إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ليس فى القرآن غيره أَى عليم: علَّمك تأويلَ الأَحاديث، حكيم: اجتباك للرّسالة.
قوله: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} فى موضعين، وليس بتكرار؛ لأَنَّه ذكر الأَوّل حين نُعِى إِليه يوسف، والثَّانى حين رُفع إِليه ما جرى على بنيامين.
قوله: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} ومثلها فى القصص. وزاد فيها (واستوى) ؛ لأَنَّ يوسف عَليه السّلام أُوحى إِليه وهو فى البئر، وموسى عليه السّلام أُوحى إِليه بعد أَربعين سنة. وقوله (واستوى) إِشارة إِلى تلك الزِّيادة. ومثله {وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} بعد قوله: {حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ} .
قوله: {مَعَاذَ الله} هنا فى موضعين، وليس بتكرار؛ لأَنَّ الأَوّل ذكره حين دعته إِلى المواقعة، والثانى حين دُعى إِلى تغيير حكم السّرقة.
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 257