اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 250
قد حِيل بينهما بجارِّ ومجرور، وهو قوله: {قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً} ؛ لأَنَّ خبر كان بمنزلة المفعول، لذلك حيل فى الجواب بين المفعولين بالجارّ والمجرور.
قوله: {لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الله} فى قِصّة نُوح، وفى غيرها {أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ} لأَنَّ فى قصّة نوح وقع بعدها (خزائن) ولفظ المال للخزائن أَليق.
قوله: {وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ} وفى الأَنعام: {وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ} ؛ لأَنَّ [ما] فى الأَنعام آخر الكلام [بدأَ] فيه بالخطاب، وخَتَم به، وليس [ما] فى هذه السّورة آخر الكلام، بل آخره {تزدري أَعْيُنُكُمْ} فبدأَ بالخطاب وخَتَم به فى السّورتين.
قوله: {وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً} وفى التَّوبة) {وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً} ذُكر هذا فى المتشابه، وليس منه؛ لأَنَّ قوله: {وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً} عَطْف على قوله: {وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي} ، فهو مرفوع، وفى التَّوبة معطوف على {يُعَذِّبْكُمْ وَيَسْتَبْدِلْ} وهما مجزومان، فهو مجزوم.
قوله: {وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً} فى قصّة هود وشعيب بالواو،
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 250