responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 19
وفعل مثل ذلك فى المدينة، ثم ذهب إِلى اليمن قاصدا الأَشرف، فمات الأَشرف قبل وصوله. والأَشرف هو إِسماعيل بن العباس، ولى الملك سنة 778، وكان كريما ممدَّحا مقبلا على العلم والعلماء، يكرم الغرباءَ ويبالغ فى الإِحسان إِليهم، اشتغل بفنون من الفقه والنحو والأَدب والتاريخ والأَنساب والحساب وغيرها، كما فى ترجمته فى الضوءِ اللامع، ومات بزبيد سنة 803هـ.
وصحب المجد بعد الأَشرف ابنه السلطان الناصر أَحمد. ويظهر أَن المجد لم يلق فى عهده ما لقيه فى عهد أَبيه الأَشرف. ومن ثم أَبطل المدرستين فى مكة والمدينة اللتين جعلهما باسم الأَشرف. ويذكر السخاوى فى ترجمته أَنه فى أَيامه خرب غالب بلاد اليمن لكثرة ظلمه وعَسْفه وعدم سياسته. وكانت وفاته سنة 827هـ.

نسب المجد ولقبه، وما اشتهر به
أملى المجد نسبه، ورفعه إِلى أَبى إِسحاق الشيرازى إِبراهيم بن علىّ الذى كان علما فى فقه الشافعية، وهو صاحب التنبيه والمهذَّب. وكانت وفاته سنة 476هـ.
وسياقه نسبه - كما فى الضوءِ اللامع -: محمد بن يعقوب بن إِبراهيم ابن عُمَر بن أَبى بكر بن أَحمد بن محمود بن إِدريس بن فضل الله ابن الشيخ أَبى إِسحاق إِبراهيم بن على بن يوسف بن عبد الله.
ويذكر ابن حَجَر فى إِنباءِ الغُمر أَن شيوخه كانوا يطعنون فى رفع نسبه

اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست