responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 544
سورة المدثر
* * *
فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (غَيْرُ يَسِيرٍ) بعد قوله
قوله سبحانه: (فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ) ؟
قلنا: قيل معناه أنه غير لا يرجى أن يرجع يسيراً، كما يرجع تيسير العسير من أمور الدنيا، وقيل: إنه تأكيد.
* * *
فإن قيل: ما فائدة التكرار في قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ) ومعناهما واحد؟
قلنا: معناه لا تبقى للكفار لحماً ولا تذر لهم عظماً، وقيل: معناه لا تبقيهم أحياء ولا تذرهم أمواتاً.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى: (وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ) وما سبق من وصفهم بالاستيقان وازدياد الإيمان دل على إنتفاء الارتياب، والجمل كلها متعلقة بعدد خزنة النار، والمعنى
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب أن ما جاء به عليه الصلاة والسلام حق، حيث أخبر عن عدد خزنة النار بمثل ما في التوراة، ويزداد الذين آمنوا من أهل الكتاب إيماناً بالنبى صلى الله عليه وسلم والقرآن.
حيث وجدوا ما أخبرهم به مطابقاً لما في كتابهم؟
قلنا: فائدته التأكيد والتعريض أيضاً بحال من عداهم من الشاكين وهم الكافرون والمنافقون، فمعناه ولا يرتاب هؤلاء كما أرتاب أولئك.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى: (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا) يعنى

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست