responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 488
من كما في قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا) وقوله تعالى: (وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا) ويؤيد هذا الوجه مجيئه مصرحاً به في سورة العنكبوت بلفظ من في قوله تعالى: (وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) ثم قيل الآية آثار منازلهم الخربة، وقيل:
هى الحجارة التى أبقاها الله تعالى حتى أدركها أوائل هذه الأمة، وقيل: هى الماء الأسود إلذى يخرج من الأرض.
* * *
فإن قيل: كيف قال الله تعالى: (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ) أي صنفين، مع أن العرش والكرسى والقلم واللوح لم يخلق منها إلا واحد؟
قلنا: قيل معناه ومن كل حيوان خلقنا ذكراً أو أنثى، وقيل: معناه ومن كل شيء تشاهدونه خلقنا صنفين كالليل والنهار، والصيف والشتاء، والنور والظلمة، والخير والشر، والحياة والموت، والبحر
والبر، والسماء والأرض، والشمس والقمر، ونحو ذلك.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى هنا: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ) وقال سبحانه في موضع آخر:
(وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) ؟
قلنا: معنى قوله تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ) أي الجئوا إليه

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست