اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 449
وإنما أنزل الماء الذي لا يوجد القطن والكتان والصوف إلا به.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى في وصف الذي جاء بالصدق وصدق به: (لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) مع أنه سبحانه وتعالى يكفر عنهم سيئ أعمالهم، ويجزيهم بحسنها أيضاً؟
قلنا: قد سبق مثل هذا السؤال وجوابه في سورة التوبة.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ) مع أنه
جاء في الأخبار أن للأنبياء والعلماء والشهداء والأطفال شفاعة يوم القيامة؟
قلنا: معناه أن أحداً لا يملكها إلا بتمليكه كما قال تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) وقال تعالى: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى) .
* * *
فإن قيل: كيف ذكر الضمير في " أُوتِيتُهُ " وهو للنعمة في قوله تعالى: (ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا) قال: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ) ؟
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 449