responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
بمعنى اسم الفاعل من غير تفضيل، ومنه قولهم في الآذان الله أكبر أي الله كبير في قول بعضهم، وقال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنا لنا. . . بيتاً دعائمه أعز وأطول.
أى عزيزة طويلة، وقال معن بن أوس المزنى:
لعمرك ما أدرى وإنى لأوجل. . . على أينا تعدو المنية أول.
أى وإنى لوجل، وقال الآخر:
أصبحت أمنحك مع الصدود وإننى. . . قسماً إليك مع الصدود لأميل.
أى لمائل، وقال الآخر:
تمنى الرجال أن أموت وإن مت. . . فتلك سبيل لست فيها بأوحد.
أى بواحد، الثانى: أن معناه "وهو أهون عليه" في تقديركم وحكمكم، لأنكم تزعمون وتعتقدون فيما بينكم أن الإعادة أهون من الابتداء، كيف وأن الابتداء من ماء والإعادة من تراب، وتركيب
الصورة من التراب أهون عندكم، الثالث: أن الضمير في قوله تعالى: (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) راجع إلى المخلوق لا إلى الله تعالى معناه أنه لا صعوبة على المخلوق فيه ولا إبطاء، لأنه يعاد دفعة واحدة بقوله تعالى: (كن فيكون) وفى الابتداء (خلق نطفة ثم

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست