responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
سورة المؤمنين
* * *
فإن قيل: كيف قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ) وحفظ الفرج إنما يعدي بعن لا بعلى، يقال فلان يحفظ فرجه عن الحرام، ولا يقال على الحرام؟
قلنا: على هنا بمعني عن كما في قول الشاعر:
إذا رضيت على بنو قشير
لعمر الله أعجبني رضاها
الثانى: أنه متعلق بمحذوف تقديره: فلا يرسلونها إلا على أزواجهم.
* * *
فإن قيل: كيف قال الله تعالى: (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) ولم يقل أو من ملكت أيمانهم مع أن المراد من يعقل؟
قلنا: لأنه أراد من جنس العقلاء ما يجر مجرى غير العقلاء، وهم الإناث
فأن قيل: قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) كيف خص الإخبار عن الموت الذي لم ينكره الكفار بلام التأكيد دون الإخبار عن البعث الذي انكروه، والظاهر يقتدي عكس ذلك؟
قلنا: لما كان العطف يقتدي الاشتراك في الحكم استغني به عن اعاده لفظ اللام الموجبه لذايده التأكيد فأنها ثابته معني بقضيه العطف، ولا يلزم على هذا عدم اعاده (إن) لأنها الأصل في التأكيد ولأنها أقوي والحاجه إليها أمس

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست