responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
قلنا: قد سبق هذا السؤال وجوابه في سورة البقرة.
* * *
فإن قيل: كيف قال: (فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
وانتقالهم من صور البشر إلى صورة القردة ليس
فى قدرتهم؟
قلنا: قد سبق هذا السؤال وجوابه في سورة البقرة.
* * *
فإن قيل: الحليم من صفات الله تعالى فكيف قال: (إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ)
وسرعة العقاب تنافى صفة الحلم، لأن الحليم هو الذى
لا يعجل بالعقوبة على العصاة؟
قلنا: معناه شديد العقاب وقيل: معناه سريع العقاب إذا جاء وقت عقابه لا يرده عنه أحد.
* * *
فإن قيل: التمسك بالكتاب يشتمل على كل عبادة، ومنها إقامة الصلاة فكيف قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) ؟
قلنا: إنما خصها بالذكر إظهاراً لمزيتها، لكونها عماد الدين بالحديث، وناهية عن الفحشاء والمنكر بالآية.
* * *
فإن قيل: قوله تعالى: (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ) تمثيل لحال بلعام، فكيف قال بعده: (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) والمثل لم يضرب إلا لواحد؟

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست