responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْم) والسفه ليكون إلا عن جهل؟
قلنا: معنى قوله: "بغير علم " بغير حجة، وقيل: بغير علم بمقدار قبحه، ومقدار العقوبة فيه وعلى الوجهين لا يكون مستفاداً من الأول.
* * *
فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) بعد
قوله: (قَدْ ضَلُّوا) ؟
قلنا: فائدته الإعلام بأنهم بعد ما ضلوا لم يهتدوا مرة أخرى، فإن من الناس من يضل ثم يهتدى بعد ضلاله.
* * *
فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (إِذَا أَثْمَرَ) بعد قوله: (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) ومعلوم أنه إنما يؤكل من ثمره إذا أثمر؟
قلنا: فائدته نفى توهم توقف الاباحة على الادراك والنضج بدلالته على الاباحة من أول اخراج الثمر.
* * *
فإن قيل: كيف قإل تعالى: (قلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا. . . الآية)

اسم الکتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست