responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز المؤلف : محمد بن سيدي محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 17
الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن"[1].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كنا إذا تعلمنا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم نتعلم من العشر الذي نزلت بعدها حتى نعلم ما فيه"[2].
وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أعرض القرآن عليك". فقال: أسمّاني لك ربك. قال: " نعم". فقال أبي: بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما تجمعون"[3].
قال أبو عبيد القاسم بن سلام[4]: معنى هذا الحديث عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد بذلك العرضِ على أبي أن يتعلم منه القراءة ويتثبت فيها وليكون عرض القرآن سنة، وليس هذا على أن يستذكر النبي صلى الله عليه وسلم منه شيئاً بذلك العرض[5].

[1] مسلم: 1/204
[2] المستدرك: 1/577
[3] فتح الباري: 7/126، مسلم: 6/85، المسند: 3/130، 137
[4] أبو عبيد القاسم بن سلام الخراساني الأنصاري أحد الأعلام المجتهدين أخذ القراءة عرضا وسماعا عن علي بن حمزة الكسائي، وإسماعيل بن جعفر وسليم بن عيسى. روى القراءة عنه أحمد بن إبراهيم وراق خلف، وأحمد بن يوسف التغلبي وله اختيار في القراءة وافق عليه العربية والأثر. توفي سنة (244هـ‌)
غاية النهاية: 2/17، الطبقات الكبرى لابن سعد: 7/355، تاريخ بغداد: 12/403، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 6/509
[5] فضائل القرآن لأبي عبيد: 359
اسم الکتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز المؤلف : محمد بن سيدي محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست